شاشة 1 | ShaSha1

كتاب ‏جنة العبيط

موضوع الكتاب: أنا في جَنتي العالِمُ العلَّامة، والحَبرُ الفهَّامة؛ أقرأُ الكفَّ وأحسِبُ النجومَ فأُنبئُ بما كان وما يكون، أُفسِّرُ الأحلامَ فلا أُخطئُ التفسير، وأُعبِّرُ عن الرُّؤيا فأُحسنُ التعبير، لكلِّ رمزٍ معنًى أَعلمُه، ولكلِّ لفظٍ مَغزًى أَفهمُه.
كيف تَكتبُ مقالة؟ في هذا الكتابِ يُجيبُ زكي نجيب محمود عن هذا التساؤلِ واضعًا أُسسًا جديدةً لكتابةِ المقالة تختلفُ عن الأُسسِ المُتبعةِ في مِصر، مُعتمِدًا في ذلك على المنهجِ الغربيِّ في هذا الفن؛ فمِن حيثُ الشكل، يَنتقدُ صورتَها النمطيَّة، التي يَظهرُ فيها الأَديبُ باعتبارِه واعظًا يَقودُ القارئَ إلى مِحرابِه، ومُدرسًا يتلو عليه درسَه، ويوضحُ أنَّ الأديبَ يجبُ أنْ يكونَ زميلًا وصديقًا للقارئ؛ فالمقالةُ ليست موضوعًا إنشائيًّا مُنمَّقَ الألفاظِ والعبارات، وإنما هي مواقفُ ارتجالية.
كما أن المقالةَ لا تُناقِشُ من حيثُ المضمون موضُوعاتٍ مُجرَّدة، كالديمقراطيةِ أو عِلمِ الجمالِ مثلًا، وإنما هي تجرِبةٌ إنسانيةٌ تغوصُ في أعماقِ النفسِ البشريةِ للقارئِ والكاتب .

الانواع: قصص قصيرة وخواطر ، فلسفة
تأليف: زكي نجيب محمود

عن المؤلف: ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973).
عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك). سافر عام 1953 إلى الولايات المتحدة أستاذاً زائراً ومحاضراً في جامعتين بها حيث قضى فصلاً دراسياً في كل منهما. وبعد عام اختير مستشاراً ثقافياً لمصر بالولايات المتحدة لمدة عام. في عام 1956 تزوج من الدكتورة منيرة حلمي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس. سافر إلى الكويت أستاذا بقسم الفلسفة بجامعتها لمدة خمس سنوات (حتى 1973). عام 1973 بدأ كتابة سلسلة المقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام.
نال جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن)،عام 1939. نال جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة من مصر على كتابه الصادر بعنوان “نحو فلسفة علمية” عام 1960. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب من مصر عام 1975، وفي عام 1984 نال جائزة الجامعة العربية “للثقافة العربية” من تونس.1985 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة.

شارك :
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on odnoklassniki
Share on email